قسنطينة
مدينة الجسور المعلقة
تقع قسنطينة على ارتفاع يبلغ حوالي 640 م فوق مستوى سطح البحر، وتمتد على قمم منحدرات شاهقة تقطعها أخاديد وادي الرّحمِل. تُلقب بمدينة الجسور، وهي مشهورة بهياكلها الأنيقة: من الأقواس الرومانية أو العثمانية إلى فيادكات حديثة مثل صلاح باي.
تأسست قبل أكثر من 2500 عام باسم “سيرتا”، وتعد قسنطينة متحفًا مفتوحًا حيث تلتقي الحضارة الرومانية، والتراث العثماني، والحداثة وسط مناظر طبيعية مدهشة.
توفر هذه المدينة للزوار تجربة لا تُنسى، حيث كل خطوة هي دعوة لاستكشاف التاريخ والهندسة والإطلالات الخلابة على الرّحمِل.

التراث التاريخي والمعماري

قصر أحمد باي
مبنى عثماني بُني بين 1825–1835، يضم 266 عمودًا وساحات وحدائق من أشجار البرتقال

المدينة القديمة (المدينة العتيقة)
قلب تاريخي معلق على المنحدرات، يمزج بين العمارة العثمانية والاستعمارية.

نصب الشهداء
يقع قرب جسر سيدي مْسيد، ويوفر إطلالات بانورامية ونصبًا تذكاريًا مؤثرًا
الجسور المعلقة الاستثنائية

جسر سيدي مْسيد
جسر معلق يعبر أخاديد الرميل ويربط المدينة القديمة لقسنطينة بالمركز الاستشفائي الجامعي.

جسر سيدي راشد
جسر ضخم من البناء الحجري يربط المدينة القديمة بمركز المدينة

جسر الكنطرة
يتكون من مستويين متميزين: قوسين وثلاثة دعامات، ويعود تصميمه وبناؤه إلى العصور الرومانية
المتاحف والأماكن الرمزية للعبادة

مسجد الأمير عبد القادر
أحد أبرز المساجد في التراث الوطني الجزائري، يتميز بمنارين بارتفاع 107 م ويؤدي دورًا جامعيًا

المتحف الوطني سيرتا
مجموعات أثرية غنية (فسيفساء، تماثيل، فن نوميدي)

تِدّيس
آثار رومانية تقع على بعد 30 كم، بها معابد واهتمامات ومقابر، وغالبًا ما توصف بأنها “خلابة