الأخبار

المسبح الأولمبي بالمدرسة الوطنية للرياضات الأولمبية– سطيف تحفة رياضية بمعايير عالمية في قلب الجزائر

26 أكتوبر 2025

وسط حي الباز النابض بالحيوية في مدينة سطيف، يقف المسبح الأولمبي شامخًا كأحد أبرز الصروح الرياضية في الجزائر، ورمزًا للتطور والاستثمار في البنية التحتية للرياضة الوطنية. منشأة رياضية بمعايير أولمبية، جمعت بين الجودة، الوظيفة، والاهتمام بأدق تفاصيل راحة الرياضي ورفاهيته.
تم إنشاء المسبح سنة 2012، وافتُتح رسميًا أواخر سنة 2015 ليبدأ نشاطه الفعلي في مطلع 2016، وقد جاء هذا المشروع ليعزز مكانة سطيف كمركز رياضي قادر على احتضان المنافسات الوطنية، القارية وحتى الدولية.
مرافق بمواصفات أولمبية:
يتوفر المسبح على حوضين رئيسيين:
حوض بطول 50 مترًا، مخصص لإجراء المنافسات الرسمية، ومزود بكل التجهيزات التقنية المعتمدة من الاتحادات الدولية.
وحوض آخر بطول 25 مترًا، موجه لتدريبات الرياضيين والفرق.
ولتوفير تجربة رياضية متكاملة، تتسع المدرجات لـ 900 متفرج، مما يسمح للجمهور بمتابعة الفعاليات في أجواء راقية ومريحة.
هندسة مدروسة لخدمة الجميع
يتميز المسبح بهندسة معمارية مدروسة تشمل ثلاثة مداخل رئيسية:
مدخل خاص بالرياضيين.
مدخل خاص بالزوار والجمهور.
مدخل مخصص للإداريين والعاملين.
وكل هذه المداخل مزودة بممرات و أروقة مخصصة لفئة ذوي الهمم العالية ، ما يعكس بعدًا إنسانيًا وشموليًا في تصميم المنشأة.
إضافة إلى مخارج خاصة بالنجدة والطوارئ لضمان أقصى درجات السلامة أثناء الفعاليات.

خدمات ومرافق متكاملة

ولأن الاهتمام بالرياضي لا يتوقف عند حدود التدريب والمنافسة، فقد تم تجهيز المسبح بعدة مرافق داعمة، منها:
عيادة طبية متكاملة لمراقبة الحالة الصحية ومتابعة الأداء.
قاعة كمال الأجسام وتقوية العضلات، تتيح للرياضيين رفع لياقتهم البدنية.
قاعة الاسترخاء والاسترجاع، مزودة بـ جاكوزي وساونا، لتسريع عمليات التعافي بعد الجهد.
قاعة للكشف عن المنشطات، بما يضمن التزام النزاهة الرياضية.
إضافة إلى نادي/كافتيريا، تمنح الزوار والرياضيين لحظات استراحة ممتعة في جو مريح.

المسبح الأولمبي بسطيف ليس فقط مركزًا للتدريب، بل منصة لصناعة الأبطال وتنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى وفق أعلى المعايير الدولية ، مما يجعله مفخرة لولاية سطيف وللرياضة الجزائرية ككل.